لأول مرة ملك بلجيكا يعرب عن "أسفه العميق" لجروح الكونغو أيام الإستعمار.
قدم ملك بلجيكا فيليب لأول مرة في تاريخ البلاد "أسفه العميق للجروح الدموية" التي تسببت فيها بلجيكا لدولة الكونغو خلال فترة الاستعمار البلجيكي لجمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا.
وجاء هذا الإعتذار بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال الكونغو في برقية أرسلها إلى رئيس الجمهورية فيليكس تشيسكيدي.
وجاء الرسالة على النحو التالي "أود أن أعبر عن أسفي الشديد لجروح الماضي ، التي أعيد احياؤها اليوم بسبب التمييز العنصري الذي لا يزال قائماً في مجتمعاتنا".
وارتكبت القوة الاستعمارية البلجيكية جرائم و أعمال عنف وحشية في الكونغو.و يؤكد فيليب ، الذي تربع على العرش منذ سنة 2013 ، أن "هذه الأفعال لا تزال تؤثر على ذاكرتنا جميعا".
كما يعرب الملك فيليب عن التزامه الدائم بـ "مكافحة جميع أشكال العنصرية" .
و أعادت جريمة قتل الأمريكي الأفريقي جورج فلويد ، نهاية شهر مايو الماضي، اعادة إحياء النقاش حول جرائم الاستعمار في حق دولة الكونغو وانتقاذ كبير للملك الراحل المثير للجدل ليوبولد الثاني ، الذي قام بقتل الملايين من الكونغوليين.