استقالت من وظيفتها لتحقق حلمها في تربية الماعز ولم تندم.
وقعت في حب الماعز عندما كانت مراهقة.
وبعد عقد من الزمن ، وفي ربيعها التلاثين تركت عملها ، وعبأت حقائبها وغادرت المدينة لتعود إلى منزلها الريفي.لقد أرادت فقط أن تقضي وقتها كاملا مع أصدقائها الماعز التي تضاعفت واصبحت قبيلة كبيرة من الماعز.
"اعتقد الكثير من الناس ، بمن فيهم رئيس عملها ، أنها مجنونة وليس لديها عقل تفكر به مباشرة عند الاستقالة من عملها. "لقد وجدوا صعوبة في فهم الأمر وكيف لشخص ان يترك وظيفة محترمة مع الدولة حتى يتفرغ لتربية الماعز".
وقالت انها سعيدة بكيفية تضاعف الماعز على مر السنين حتى اصبحت عندها مزرعة من الماعز كما انها مزدهرة جدا.
كما قالت ان"كل ما كانت تحلم به هو أن تتواجد مع اصدقائها الماعز .كما انها لا تستطع تحمل ألم تلقي مكالمات تخبرنها أن احدى الماعز قد مرضت اوماتت ... أرادت فقط أن تكون معهم وتعتني بهم بنفسها. "
قبل ست سنوات تقريبًا ، استبدلت مظهر مكتبها العادي للحصول على مظهر مزارع أنيق.
تحتوي صفحتها على Facebook على الكثير من الصور ومقاطع الفيديوهات الخاصة بها مع اصدقائها الماعز .
وقالت : "أستخدم المكياج في الوقت المتوفر عندي لتطبيقه".و "أتمنى أن أتمكن من عمل أظافر مثل معظم النساء ، لكن عملي اليومي لا يسمح لي بذلك وليس لدي المال الكافي لأضيعه في دفع ثمن أظافر [وهمية].انا في المزرعة اعمل يوميا على ملء وتفريغ مياه الشرب للحيوانات يوميًا ".
(نيو ليبورو من جنوب افريقيا)