وفاة Zindzi زندزي ابنة الزعيم نيلسون مانديلا
توفيت زندزي ابنة نيلسون مانديلا في مستشفى بجوهانسبرغ جنوب افريقيا خلال الساعات الأولى صباح يوم الاثنين ، حسب ما أفادت "سابك نيوز"
كما اشارت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون ناليدي باندور إن إدارتها ما زالت تجمع معلومات بشأن وفاة مانديلا.
“لن نتذكر زندزي فقط كإبنة لأحد ابطال كفاحنا ، ولكن سنتذكرها كبطلة كفاح في حد ذاتها. وقالت باندور في بيان معربة عن تعازيها الحارة لأسرة مانديلا وأحبائهم.
"لترقد روحها بسلام."
وعملت زيندزي مانديلا سفيرة جنوب أفريقيا لدى الدنمارك منذ عام 2015.
وقال عمدة جوهانسبورغ “سيظل إرثها بالنسبة لجنوب إفريقيا حاضرا في المستقبل وعلينا الاعتراف بمساهمتها في حرية البلاد. وقال في بيان "إن الدور الذي لعبته مع والديها في تحرير هذا البلد لن يُنسى ابدا لأنها تحملت جراح معركة الحرية".
لقد أدى نشاطها ومقاومتها للتمييز العنصري إلى سجنها. كوالديها ، كرست زندزي حياتها لقضية حرية الناس ...
"على الرغم من الكثير من الانتهاكات لحقوقها غير اللائقة من طرف نظام الفصل العنصري ، فمدينة جوهانسبرغ مدينة لها بشجاعتها وبسالتها."
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، بول مابي ، إن الحزب لا يزال يجمع معلومات عن وفاة مانديلا ، لكنه يحترم خصوصيات اسرة مانديلا في هذه المرحلة.
وقال مابي لـ eNCA إن الحزب قدم تعازيه لعائلتي Madikizela و Mandela.
وقال إن الحزب سيساهم مع العائلة لإتمام جميع ترتيبات ومراسيم الجنازة.
"كانت الأخت زندزي صريحة جدا - عبرت عن آرائها دون خوف من احد. هذه هي طبيعة الطاقات البشرية التي نريدها ان تكون متواجدة في المؤتمر الوطني الأفريقي. الأشخاص الذين سيكونون قادرين على التعبير عن آرائهم الخاصة ، عندما يكونون غير راضين عن أشياء معينة او اشياء قام بها الحزب ولم تعجبهم. في الواقع ، هذه الأنواع من المشاعر هي التي تعمل على جعل حزبنا أفضل بكثير. تخيلوا ذلك ، إذا لم يكن لدى المؤتمر الوطني الأفريقي طاقات مثل مكانة زندزي الذين سيكونون قادرين على التعبير عن آرائهم بهذه الطريقة لا اعلم ماذا سيحدث؟ "
وقالت جمعية Umkhonto We Sizwe Military قدامى المحاربين (MKMVA) إن "حياة مانديلا بأكملها كانت مسخرة ومكرسة لنضال التحرير".
"تعرضت الرفيقة زيندزي ، مع شقيقتها الرفيقة زناني ، للمضايقات المستمرة من قبل شرطة أمن التمييز العنصري. وقالوا في بيان لهما إنهما لم يحصلا قط على طفولة طبيعية وعلى أبسط كرامة واحترام وإنسانية للحياة الأسرية العادية.