توفي فريدي بلوم من جنوب أفريقيا والذي يعتقد أنه أكبر معمر في العالم ، عن عمر يناهز 116 عامًا. وقالت عائلته إنه توفي لأسباب طبيعية في كيب تاون يوم السبت.
وصرح المتحدث باسم العائلة اندريه نايدو لوكالة فرانس برس "قبل اسبوعين كان الجد لا يزال يقطع الخشب". "لقد كان رجلاً قوياً ، مليئاً بالحيوية". لكنه أضاف أنه في غضون أيام قليلة تقلصت قوى بلوم "من رجل كبير الحجم إلى رجل صغير وضعيف".
وأُطلق على "سجل" بلوم بصفته أكبر رجل معمر لقب "غير رسمي" في بعض وسائل الإعلام على الرغم من عدم وجود منافس معروف حاليًا. لا توجد وثائق تؤكد ولادته عام 1904 ، لكن هذا ليس شيء نادر عند الأفارقة .
إذا كان عمره كما يعتقد ، فإن بلوم كان أكبر بأربع سنوات من بوب ويتون ، أكبر رجل معمر في كتاب غينيس للأرقام القياسية ، والذي تم تسميته في مارس.
ومع ذلك ، لم يكن هناك أدنى شك في أن بلوم شاهد على وباء COVID-19 وكذلك على ثاني وباء عالمي شبيه بالإنفلونزا. كان عمره 14 عامًا عندما حصدت الأنفلونزا الإسبانية في عام 1918 حياة أكثر من 300 ألف شخص في جنوب إفريقيا بما في ذلك حياة أخت بلوم.
قال بلوم ، الذي عاش بالقرب من كيب تاون ، مؤخرًا إنه ممتن لعمره ولا يمكنه التفكير في سبب واحد فقط لأنه عاش هذه الفترة الطويلة.
في مقابلة نُشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية ، ورد أن بلوم قال: "لقد عشت هذه الفترة الطويلة بفضل نعمة الله".
وهو متزوج من زوجته جانيت البالغة من العمر 86 عامًا منذ حوالي 50 عامًا. لم يكن لدى بلوم أطفال من تلقاء نفسه ، لذلك تبنى البنات التي أحضرتهن جانيت معها بعد الزواج.
كما أن جاسمين تويرين ، إحدى بنات زوج بلوم قالت: "لقد فعل كل شيء من أجلنا"
وأشادت تويرين بوالدها بلوم باعتباره عاملاً مجتهدًا حاول جعل الأسرة للاستيقاظ في "الثالثة أو الرابعة صباحًا من اجل العمل" يقال إنه كان يعمل بستانيًا وقاطع خشب حتى بلوغه سن 106.
ويعتقد أيضا أن روتين بلوم بسيط جدا ولكنه كان مفيدًا أيضًا. وقال:"أنا أدخن التبغ. أنا لا أذهب إلى الطبيب. كل ما أشربه هو قرص Eno و Disprin كل يوم وأنا بخير دائما بفضل الله. وهذا ما قاله في تلك المقابلة مع News24 .
كان التبغ ، أو بالأحرى عدم وجوده ، أحد أسباب انزعاجه مؤخرًا بسبب الحجر الصحي في جنوب إفريقيا في ظل جائحة فيروس كورونا .ولم يتمكن Blom من شراء السجائر أثناء الحجر.
ويقال إن السجائر كانت أمنية عيد ميلاده الوحيدة لهذا العام. بطريقة ما ، لم يتواصل المسؤولين في كتاب غينيس للأرقام القياسية مع بلوم وعائلته على الرغم من إخبار غينيس عن المعمر بلوم. لكن الأسرة مع ذلك تنتظر.