اثناء انفجار بيروت أظهرت خادمة شخصية إنسانية عظيمة بعدما أنقذت ابنة رئيس عملها في رمشة عين. حيث ضرب انفجار ضخم بيروت في لبنان. مما تسبب في انتشار أميال كبيرة من البولونيوم، وكانت المربية تحمي الفتاة من النوافذ المحطمة.
وقع حادث انفجار بيروت أثناء عملها وبالضبط اثناء مزاولة أعمال التنظيف في المنزل، وكانت الطفلة تجلس بالقرب من الجدار الذي يحتوي على نوافذ.المربية لم تذكر اسمها اكيد لقد اصبحت بطلة على الإنترنت بعد العمل النبيل الذي قامت به أثناء انفجار بيروت في لبنان.وانتشر فيديو على شّبكة التواصل الاجتماعي كالسهم يوثق لحظة الانقاذ عبر احتضانها، ونقلها من الشرفة إلى الداخل. تظهر فيه وهي تنظّف سجادة بمكنسة كهربائية. بينما كانت تعمل، لاحظت في البداية اهتزاز طفيف لم تعطه اهتماماً كبيراً . ولكن بعد ثوان قليلة فقط، ضرب صوت آخر قوي لانفجار بيروت عبر النوافذ التي قلبت المنزل كله رأساً على عقب. ومن دون التفكير كثيراً، انتزعت المربية ابنة رئيسها من الأرض في خطوة سريعة لإنقاذها من الكارثة التي تسبب فيها انفجار بيروت. ونادرا ما تجد اشخاص عندهم هذا الحس الفوري واتخاد قرارات صائبة في رمشة عين وبدون تفكير.يمكن تشبيه ذلك برد فعل مليء بالأدرينالين ويملي العقل فقط إما القتال أو الاستجابة السريعة في مثل هذا الموقف. إن رد فعل المربية بعد انفجار بيروت يبين كم تبلغ قدرة الإنسان على إظهار الحب وحماية نسله من الخطر. وبصريح العبارة كان عملها مذهلا للغاية.
شاهد الفيديو