الشاب اسمه كلفن أودارتي في ايام طفولته عندما كان يتجول ، ويلتقط الحاويات الفارغة وخردة المعادن لبناء مركبات صغيرة ، كانت والدته دائما ضد الفكرة.
وقالت أمه: "كنت أحاول منعه لأنني لا أريد أن يكون ابني متشردًا". ولكن بعد بضع سنوات ، قام كلفن بصنع سيارته الرياضية الأنيقة الخاصة به والمبهرة جدا ، التي أطلق عليها اسم "Kelvinsuik-2020" ،والتي نالت إعجاب الكثيرين ، الآن اصبحت أمه فخورة جدا بإنجاز ابنها.
الطالب البالغ من العمر 18 عامًا الى مدرسة Chantan M / A الأساسية في أكرا ، غانا ، والذي أكمل للتو اختبار شهادة التعليم الأساسي (BECE) ، تترصده أعين الكثير من الناس مباشرة بعد مقطع فيديو له وهو يقود سيارته التي تشبه سيارة لامبورغيني إلى المدرسة ولقد انتشر بالضبط في اليوم الأخير من امتحانات BECE على وسائل التواصل الاجتماعي.
العبقري المبدع الشاب بدأ في بناء السيارة عندما كان عمره 14 عامًا فقط.
وقال "رأيت طائرة متحركة تمر بالقرب مني وطلب مني شيء ما أن أقوم بصنع طائرة ، لهذا بدأت منذ ذلك اليوم في صنع الطائرة. عندما وصلت إلى المرحلة النهائية ،قلت في نفسي كيف ستطير الطائرة ، لم أستطع الحصول على نتيجة لهذا قررت صنع سيارة.
"ثم بدأت في صنع سيارة للمعارض ، لعرضها على الناس ، وذات يوم حصلت على أصدقاء متحمسين جدًا لها ، وقد شاركوا في العمل معي. لذلك ، بدأت في اكمال هذا المشروع الكبير ".
كان معلمه ، باتريك ياو أدجي ، يمنحه كل التشجيع والدعم.
وقال"سأقول إن كلفن هو نوع الطالب المتميز ... أعني أنه يريد دائمًا الاستكشاف مع كل فرصة تأتي في طريقه. عندما تعطيه شيئًا ما ليفعله ، فإنه يريد أن يفعله ويفعله بشكل جيد للغاية واحيانا يفعل ذلك بشكل غير عادي ".
وهكذا لم يتخلى كيلفن الشاب عن حلمه أبدًا حتى عندما واجه التحديات.
قال: "تعلمت كيف أصنع السيارة بمفردي ، وإذا وجدت أي صعوبات فيها ، أذهب إلى أحد أصدقائي لحل مشاكلي وأيضًا للحصول على وظائف وأسماء أجزاء السيارة الأخرى".
قال أدجي ، الذي كان يدعو الجهات الحكومية والخاصة لدعم كلفن ، إن مدارسه في وقت الذروة أولت اهتمامًا بالمعرفة العملية أكثر من الاهتمام النظري ، لا سيما في المواد القائمة على المهارات.
قال: "في معظم الأوقات ، نقوم بتدريب هؤلاء الأطفال في المدرسة ، فهم يقومون بعمل جيد للغاية ويكتبون BECE و WASSCE ، إنهم يقومون بعمل جيد للغاية ولكن في الواقع المهارة على الأرض ، لا يمكننا تطويرها".
"نريد دائمًا لأطفالنا أن يكونوا أطباء. نريد دائمًا أن يكون أطفالنا محامين ومحاسبين ... لكني أقول لكم ، ما أنتج هذا الصبي ، يمكنني أن أرى أن هناك مستقبلًا مشرقًا للغاية بالنسبة له ، ولهذا السبب أريد تشجيع الجميع هناك "
قال كيلفن: "خططي للمستقبل هي بناء سيارة وتصنيع السيارات في غانا وجميع أنحاء العالم".
