أعلنت عارضة الأزياء المسلمة حليمة عدن Halima Aden ، يوم الأربعاء ، التراجع عن عروض الأزياء والاستغناء عن عالم الموضة بشكل كامل بعد أن شعرت بالضغط عليها للتنازل عن معتقداتها الدينية.
قالت عدن ، التي دخلت التاريخ في سنة 2016 عندما أصبحت أول امرأة ترتدي الحجاب والبوركيني في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وفي سلسلة منشوراتها على Instagram يوم الأربعاء ، إن وباء COVID-19 واستراحة الموضة وخلال تلك الفترة أدركت أين "أخطأت" في "رحلة الحجاب الشخصية".
استشهدت الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا بالعديد من الحالات التي وضعت فيها دينها على المحك من أجل إنجاز عمل يتعلق بالموضة ، بما في ذلك فقدان الصلاة ، وعدم ارتداء الحجاب بشكل صحيح أو استبداله بشيء آخر ، وارتداء ملابس لم تكن ترتديها من قبل. ولم تكن تشعر بالراحة فيها.
وقالت في إحدى منشوراتها ، وفقًا لشبكة سي إن إن: "يمكنهم الاتصال بي غدًا ، ولن أخاطر حتى مقابل 10 ملايين دولار بالمساس بحجابي مرة أخرى" . وقالت أيضًا إنها لن تظهر أبدًا في عروض الأزياء أو السفر لأشهر عروض الموضة مرة أخرى ، مدعيةً أن "هذا هو مصدر كل الشحنات السلبية."
على الرغم من أن عدن حققت العديد من النجاحات في حياتها المهنية وتحت الأضواء الكاشفة ، إلا أنها قالت إن الأضواء جعلتها تنحرف عن قيمها الدينية.
ومن حيث المشاركات تلقت عدن طن من الدعم من زملائها وغيرهم من المشاهير بما في ذلك ريهانا و نعومي كامبل .
ونذكر أن عدن ولدت في الصومال وأمضت بعض سنوات تكوينها في مخيم للاجئين في كينيا المجاورة بعد أن فرت هي و والدتها من الحرب الأهلية في بلدها. انتقلت عدن لاحقًا إلى الولايات المتحدة ، حيث نشأت في سانت كلاود ، مينيسوتا.
مثل معظم الصوماليين ، نشأت عدن مسلمة ونشأت وهي ترتدي الحجاب أو غطاء الرأس ، والتي تقول إنها مسألة اختيار محض بالنسبة لها.
