قروب واتساب «دردشة مع سمراء» للتعرف على السمراوات الجميلات.

اشتهرت أناستاسيا بجمالها الرائع المصحوب بعيونها الزرقاء الثاقبة ، وكانت تُعبد في البرازيل كقديسة وبطلة ، وفقًا للفولكلور والثقافة في ريو دي جانيرو Rio de Janeiro .
اكتسبت منذ ذلك الحين طائفة من أتباعها ، لا سيما بين أحفاد العبيد والفقراء في البرازيل.
ولكن كيف أصبحت هذه المرأة المقنعة شخصية مؤثرة في تاريخ السود في ثقافة ريو دي جانيرو؟

تختلف قصة حياتها ، لكن القصة الشائعة تقول انها مرتبطة بـ Delminda ، وهي امرأة سوداء من قبيلة البانتو (ولدت حوالي 2000 قبل الميلاد في جنوب نيجيريا والكاميرون) ، والتي كانت ابنة عائلة جالانجا Galanga الملكية التي تم إحضارها إلى البرازيل عام 1740 مع حمولة 112 من العبيد.
تعرضت ديلميندا للاغتصاب من قبل مالكها الأبيض وتم بيعها لجواكينا بومبيو Pompeu Joaquina أثناء حملها بأناستاسيا.


أنجبت دلميندا أناستازيا في 5 مارس ، حوالي النصف الأول من القرن التاسع عشر. كانت واحدة من أوائل العبيد السود اللواتي ولدن بعيون زرقاء.

نشأت أناستاسيا لتكون جميلة للغاية ، وكان الكثيرون معجبين بها دائمًا في المزرعة. حتى أن نجل مالكها ، جواكين أنطونيو Joaquin Antonio ، كان مهووسًا بها.
شعرت النساء البيض في النهاية بالغيرة منها وأقنعت جواكين بجعلها ترتدي قناع العبيد.
ونظرًا لأن أناستازيا كانت ترفض دائما الارتباط بجواكين ، فقد قام باغتصابها وجعلها ترتدي القناع الحديدي لبقية حياتها كشكل من أشكال العقاب.
وأُجبرت على العيش مع القناع ، ولا تخلعه إلا مرة واحدة في اليوم لتناول الطعام فقط.
وعاشت لعدة سنوات وتعرضت لعدة علاجات غير إنسانية قبل أن يصبح المعدن الموجود في القناع سامًا ، وماتت بمرض الكزاز.


تقول الأسطورة إنها سامحت أصحابها قبل وفاتها على التعذيب الذي تلقته منهم. قيل إنها تتمتع ببعض قوى الشفاء السحرية وحتى أنها شفيت ابن مالكها من مرض خطير.
مالكها تنازل عن مكانتها كعبد بعد وفاتها. تم دفنها في مقبرة العبيد في ريو وتم حفظ رفاتها في كنيسة روزاريو Rosario . ومع ذلك ، تم فقدان رفاتها بعد اندلاع حريق.
واصبحت قديسة للكثيرين الذين عرفوها كرمز للحب والتسامح.يوجد تمثال ومكان للعبادة في فاس لوبو Vas Lobo ، ريو ، حيث يتزاحم الناس على عبادتها.
ومنذ ذلك الحين ، التمس آخرون من روما تقديسها باسم القديسة أناستاسيا من روما.