قروب واتساب «دردشة مع سمراء» للتعرف على السمراوات الجميلات.

 

في بوسطن Boston بالولايات المتحدة الأمريكية صوتت اللجنة الفنية بالإجماع لإنزال تمثال التحرر المثير للجدل كان يظهر الرئيس السابق ابراهام لينكولن Abraham Lincoln مع رجل أسود يركع أمامه بعد تحريره.
وذكرت شبكة إن بي سي بوسطن NBC Boston أن التمثال ، الذي تم تركيبه عام 1879 الذي كان مثيرا للجدل بسبب الطريقة التي يتم بها اظهار الرجل الأسود المحرّر ، أزيل من ساحة بارك بالمدينة صباح الثلاثاء .وقد تم تسمية التمثال باسم "مجموعة التحرر" ، وكان نسخة طبق الأصل من النصب التذكاري للتحرير في واشنطن العاصمة.
ومع ذلك ، صوت مسؤولو المدينة لصالح إسقاطها بعد تقديم عريضة تطالب بإزالتها ، والتي حصلت على ما يقارب من 13000 توقيع. قال مبتكر العريضة ، توري بولوك ، للمنافذ الإخبارية إنه كان دائمًا يعاني من مشاكل مع التمثال منذ الطفولة ، مضيفًا أنه يسأل نفسه عادة ، "إذا كان حراً ، فلماذا لا يزال منحنيا على ركبتيه؟"
ووفقًا لموقع الفنون والثقافة على الإنترنت ، تم التبرع بالتمثال للمدينة من قبل موسى كيمبال ، وهو سياسي ومؤسس متحف بوسطن . وأوضحوا أيضًا أن الرجل الأسود الذي تم تحريره راكعًا أمام لينكولن يستند إلى صورة لآرتشر ألكسندر Archer Alexander، وهو رجل مستعبد سابقًا "ساعد جيش الاتحاد قبل السعي للحصول على الحرية لنفسه ولعائلته"
وأوضحوا: "بينما أعيد القبض عليه عدة مرات بموجب قانون العبيد الهاربين ، تمكن السكندر من الفرار والتهرب من خاطفيه حتى إقرار التعديل الثالث عشر".
وقال مكتب رئيس البلدية مارتي والش ، إن التمثال نُقل منذ ذلك الحين إلى منشأة تخزين في انتظار قرار بشأن مكان وضعه بعد ذلك . وقالت متحدثة باسم رئيس البلدية للمنافذ الإخبارية: "كما عبر الكثيرون خلال العملية العامة هذا العام ، نحن نتفق تمامًا على أنه يجب نقل التمثال إلى موقع جديد متاح للجمهور حيث يمكن شرح تاريخه وسياقه بشكل أفضل". "قرار الإزالة يعترف بدور التمثال في إدامة التحيزات الضارة والتعتيم على دور الأمريكيين السود في تشكيل نضال الأمة من أجل الحرية".
وقال العمدة والش في بيان إنه من الحكمة أن يستجيبوا للدعوات لإزالته بعد احتجاج سكان المدينة وكذلك الزوار.
قال والش Walsh : "بينما نواصل عملنا لجعل بوسطن مدينة أكثر إنصافًا، من المهم أن ننظر إلى القصص التي يرويها الفن العام في جميع أحيائنا". "بعد الانخراط في عملية عامة ، من الواضح أن سكان بوسطن وزوارهم لم يكونوا مرتاحين لهذا التمثال ، وتمثيله المختزل لدور الرجل الأسود في حركة إلغاء عقوبة الإعدام. أنا أؤيد تمامًا قرار لجنة الفنون في بوسطن بالإزالة وأشكرهم على عملهم ".