قالت الدكتورة سوزان مور Susan Moore عن معاملتها بالمستشفى في مقطع فيديو على فيسبوك تمت مشاركته في 4 ديسمبر: " لو كنت بيضاء ، فلن أضطر إلى المعاملة بهذا الشكل".
توفيت طبيبة من ولاية إنديانا متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) بعد أسابيع من قولها إنها تعرضت لسوء المعاملة.
أكدت الدكتورة سوزان مور ، التي تم قبولها في مستشفى جامعة إنديانا الشمالية ، أنها لا تتلقى العلاج المناسب في مقطع فيديو على فيسبوك في 4 ديسمبر والذي انتشر منذ ذلك الحين بشكل سريع وواسع.
قالت مور رغم إخبارها طبيبها بأنها تتألم ، أراد الطاقم الطبي الذي يعالجها إخراجها من العناية الطبية.و قالت إنها لم تتلق الدواء إلا بعد أن أثبتت الفحوصات ما كانت تقوله منذ وصولها إلى المستشفى.
قالت مور في مقطع الفيديو الخاص بها بعد أن أوضحت أن طبيبها وافق فقط على إعطائها مسكنًا للألم بعد أن كشفت الأشعة عن التهاب رئوي جديد: "لقد عرضت ، وأصررت ، لو كنت بيضاء ، فلن أضطر إلى المعاملة بهذا الشكل" . وأضافت عن طبيبها "وهذا الرجل لم يعد ولم يعتذر قط".
وقالت مور "أنا لا أثق في هذا المستشفى ، وأطلب أن يتم نقلي. أراد هؤلاء الأشخاص إعادتي إلى المنزل مع التهاب رئوي جديد ومع كل أنواع العقد اللمفية في رقبتي" ، مضيفًة ، "هكذا يُقتل السود. عندما ترسلهم إلى الوطن ولا يعرفون كيف يقاتلون من أجل أنفسهم. يجب أن أتحدث إلى شخص ما ، ربما وسائل الإعلام ، شخص ما ، لإعلام الناس كيف يتم معاملتي في هذا المكان."
في تحديث ، نشرته مور لاحقًا على Facebook أنها تحدثت إلى كبير المسؤولين الطبيين في نظام الرعاية الصحية وأن آلامها "تتم معالجتها بشكل صحيح". وقالت إن مديرة المستشفى"ذكرت أنه سيكون هناك بعض التدريب المتنوع" وأنهم "يعملون على" الحصول على اعتذار من طبيبها.
خرجت مور من المستشفى وقالت أنها كانت في المنزل في سريرها الخاص ، قبل مشاركة تحديث آخر بأنها دخلت مستشفى جديد.
وكتب مور على فيسبوك: "كنت في المنزل أقل من 12 ساعة". "وبعدما ارتفعت درجة حرارتي وانخفض ضغط دمي مع معدل ضربات قلب مرتفع. عدت إلى المستشفى ، وهو مستشفى مختلف في سانت فنسنت كارميل."
وأضافت "هؤلاء الناس كانوا يحاولون قتلي". "من الواضح أن الجميع يجب أن يوافقوا على أنهم يخرجونني في وقت مبكر جدًا. إنهم يعالجونني الآن من التهاب رئوي جرثومي وكذلك التهاب رئوي كوفيد. أتلقى رعاية رحيمة للغاية. إنهم يقدمون لي مسكنات للألم."
تعرضت الطبيبة لوفاة مبكرة". "كانت تحارب فيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية. تركت ابنًا يبلغ من العمر 19 عامًا ووالديها .
"سوزان كانت طبيبة استثنائية". "لقد أحبت ممارسة الطب ، وكانت تحب مساعدة الناس ، ولم تكن تعتذر عن ذلك."
حتى يوم الأربعاء ، كان هناك أكثر من 18.4 مليون حالة إصابة بـ COVID-19 في الولايات المتحدة ، وما لا يقل عن 324948 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس ، وفقًا لبيانات من نيويورك تايمز .
