في سنة 2019 تم اعتقال جينيسيس هانسن Genesis Hansen ، وهي طالبة سمراء جميلة تبلغ من العمر 21 عامًا من جامعة ولاية أوريغون ، بوحشية من قبل ضابطي شرطة أبيضين بتهمة ركوب دراجتها على الجانب الخطأ من الطريق. كما اتُهمت بمقاومة الاعتقال بعد الإصرار على حقها في رفض تقديم هويتها.
ورد أن كيلي كاتسيكيس ، شرطي من شرطة ولاية أوريغون ، أوقف هانسن لأنها كانت تركب دراجتها على الجانب الخطأ من الطريق. تصاعدت الأمور بسرعة وقام العديد من الشهود بتسجيل مقاطع فيديو لما أصبح اعتقالًا عنيفًا.
أصدرت الشرطة أخيرًا لقطات كاميرا التي مدتها 38 دقيقة بعد أسبوع من الحادث. وأظهر التسجيل هانسن وهي تعتقل على الأرض بعد أن زعم كاتسيكيس انها لا تتعاون مع الشرطة. يمكن أيضًا سماع هانسن وهي تسأل الضابط لماذا طلب رؤية هويتها.
في مرحلة ما ، وصل ضابط آخر ، ضابط شرطة كورفاليس دونالد شيلدون ، وقال له كاتسيكيس ، "كل سؤال أطرحه عليها ، نسير في دوامة دائرية حيث تجيبني ،" أنا لا أجيب على الأسئلة ".
بعد بضع دقائق من المناقشة ، قال كاتسيكيس لهانسن ، "أريدك إما أن تعطيني هويتك الآن وإلا ستكوني قيد الاعتقال. هل تفهم ذلك؟"
لكن هانسن أجابت: "أنا لا أجيب على الأسئلة".
ثم واصل الضباط وضع الأصفاد حول معصمها بينما قاموا بتثبيتها بعنف على الأرض.
حاول الشهود في الجوار إيقاف الضباط. يمكن سماع امرأة تقول ، "إنها شابة ، لست بحاجة إلى أن تكون فوقها. هي لا تقاوم. أنت أكبر منها بكثير. هذا النوع من القوة ليس ضروريا ".
في النهاية اصطحبا هانسن إلى سيارة الشرطة. تم القبض عليها لتدخلها ضد الضابط ومقاومة الاعتقال. تم نقلها إلى سجن مقاطعة بينتون قبل إطلاق سراحها.
أثار الحادث منذ ذلك الحين غضب المدافعين عنها. طالب مؤتمر منطقة ولاية ألاسكا أوريغون بواشنطن التابع لـ NAACP وفصل Corvallis-Albany إسقاط جميع التهم الموجهة إلى هانسن وأن تعتذر الشرطة ، واصفة اعتقالها بأنه "مثال آخر على الاستخدام المفرط للقوة المفروض على المجتمعات السمراء"
في غضون ذلك ، قالت شرطة ولاية أوريغون في بيان: "بصفتها وكالة ملتزمة بالقضاء على التنميط العنصري والتحيز الضمني في عمل الشرطة ، تتم مراجعة هذه الادعاءات بدقة ونقوم بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات".
"تتفهم الوكالة أهمية التحقيق الجاد في هذه الادعاءات وتلقي نظرة جادة على الحادث".
