لقد ابتكرت وسائل الإعلام الغربية على وجه الخصوص ، وعلى مدى سنوات ، وبطريقة مبسطة ونمطية بشعة ، صورة إفريقيا على أنها جحيم الكون.
لقد فعلوا هذا لاستكمال أجندة القوى الاستعمارية الجديدة مع الإمبريالية. في الواقع ، يُعتقد على نطاق واسع أن التصوير المستمر لصورة إفريقيا ليس من قبيل الصدفة ولكنه تصميم ممنهج من قبل السادة الاستعماريين السابقين ،و في سياق متابعة أجندة استغلال وغرس عقدة الدونية في الأفارقة.
سهلت وسائل الإعلام الغربية مثل بي بي سي وسي إن إن وغيرهما إنشاء تصورات مثيرة للجدل حول إفريقيا وخاصة في الغرب.
صور الحرب وسوء التدبير والجوع والأمراض والفقر من بين أمور أخرى هي ما تصدرت باستمرار وسائل الإعلام الغربية حول إفريقيا مع التركيز التافه أو عدم التركيز على القصص الإيجابية عن القارة.
ومع ذلك ، فإن الأفارقة وخاصة الشباب قد استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا "لإظهار الجانب الآخر" من إفريقيا الذي لن يبثه الإعلام الغربي لإسعادهم.
تم إنشاء العديد من مواقع الويب ، والقنوات والصحف على الإنترنت ، ومحطات الراديو .
ومن بين تلك المواقع نجد منصة افريقيا الرائدة (asmarpress) التابعة لصفحة ملوك البشرة السمراء المشهورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتابعها أزيد من 800 ألف متابع على الفايسبوك.
اتُهم موقع فيسبوك مؤخرًا بمراقبة المحتويات المثيرة للجدل التي تمت مشاركتها على هذه المواقع والتي سعت إلى معالجة محن إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتجاربها التاريخية مع الغرب الغاشم الذي مارس مجموعة من الجرائم بحق الإنسانية في حق الأفارقة.والى حد الآن هو مستحوذ على خيرات القارة دون حسيب.
تتم مناقشة العنصرية والاستغلال الاستعماري للقارة من قبل الدخلاء السابقين مثل فرنسا. الأنشطة الاقتصادية للصين والولايات المتحدة الأمريكية ليست استثناءًا من التدقيق الأكثر صلة الذي توفره هذه المواقع الإعلامية.
نحن منصة افريقيا الرائدة الناطقة بالعربي نتمى دعمكم من أجل الإستمرارية.
