يُزعم أن موسى كامارا (Musa Camara) قتل والدته ، فاتوماتا دانسون (Fatoumata Danson) ، بعد أن طلبت منه البحث عن وظيفة.
فاطوماتا دانسون ، مهاجرة غامبية تبلغ من العمر 39 عامًا تقيم في نيويورك ، أصيبت برصاصة قاتلة في رأسها من قبل ابنها البالغ من العمر 22 عامًا انتقاما منها لأنها طردته من منزلها و أصرت عليه بالبحث عن وظيفة ، حسب اقوال أفراد أسرتها.
وفقًا لشبكة NBC New York ، وقع الحادث في شقة Danson في Lehman Village في هارلم يوم الثلاثاء ، 26 يناير.و تم القبض على المتهم ، المعروف باسم موسى كامارا بعد الجريمة مباشرة من قبل الشرطة في الحي الذي يقيم فيه بينما كان لا يزال مسلحًا بسلاح الجريمة.
بعد اعتقاله ، قالت الشرطة إنه خضع لتقييم نفسي في المستشفى. قال الأقارب المذهولون من الجريمة و الذين تحدثوا إلى الشرطة إنهم يريدون أن يواجه المتهم قسوة القانون ،حيث قال شقيق دانسون ، ياكو باسانغاري، إنه يريد ابن أخته كامارا "أن يتعفن في السجن لبقية حياته". إلى جانب كامارا ، كان لدى دانسون سبعة أطفال آخرين.
قال باسانجاري ، الذي وصف أخته بأنها لطيفة جدا ، إن الأسرة هاجرت إلى مدينة نيويورك من غامبيا وسيراليون في التسعينيات بحثًا عن مراعي أكثر خضرة و قال: "كانت تبتسم دائمًا وتضحك".
وعند سؤاله عن الدافع وراء قتل كامارا لأمه ، قال باسانغاري إن السبب هو أن ابن أخته " كسول جدا". وأضاف: "طلبت منه شقيقتي أن يحصل على وظيفة ، وطردته من المنزل ... وكان هذا رد فعله".
في غضون ذلك ، ذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن كامارا كان من المقرر أن يمثل أمام محكمة مانهاتن الجنائية قبل يوم إطلاق النار لتهديده في وقت سابق بقتل دانسون. لقد استهزأ بهذا الأمر عندما ذهب إلى شقتها ليقتلها.
قبل إطلاق النار ، كان كامارا يواجه في البداية تهماً تتعلق بإيذاء والدته المتوفاة ، قبل أن يقول لها ، "سأقتلك" ، خلال مواجهة في شقتها العام الماضي. وبحسب ما ورد زارت الشرطة المنزل عدة مرات لتسوية المشاحنات بين الاثنين.
قال يانكوبا سانغاري ، شقيق آخر لدانسون ، لصحيفة نيويورك بوست: "إنها مهاجرة في هذا البلد ، جاءت الى هنا للبحث عن حياة أفضل وها هي قُتلت على يد ابنها" .
وأضاف عاطفياً: "أريده أن يمضي بقية حياته في السجن". "ابن أخي - أريده أن يسجن مدى الحياة ، لا رحمة ولا شفقة عليه".
كامارا متهم بالقتل.
