قروب واتساب «دردشة مع سمراء» للتعرف على السمراوات الجميلات.

 

كما هو معروف في افريقيا أن الأرداف الممتلئة والخصر النحيل تزيد من جمال المرأة وتزيد كذلك من حظوظها في الزواج.
وتتباهى الأفريقيات من دول جنوب الصحراء بالمنحنيات في الجزء الأسفل من الجسد، ويحرصن على إبرازها من خلال ارتداء الأثواب الضيّقة.
يعدّ لون البشرة الأسود معياراً أساسياً للجمال في أفريقيا. فاللون الأسود يؤكّد أن عرق المرأة عرق أصيل لم يتأّثر بباقي الأعراق الأخرى. وللتغلّب على مشكلة الشعر القصير، تستخدم النساء الجدائل الإفريقية التي تزيدهن جمالاً وسحراً، بينما تفضّل بعض القبائل حلق شعر الرأس تماماً، لتبدو المرأة أكثر أنوثة وجاذبية.
ومن علامات الجمال كذلك بياض الأسنان لهذا معظم الأفريقيات يستخذمن السواك.
وتهتم النساء في افريقيا برائحة الجسم، بالإضافة إلى روائح الفم والشعر والمناطق التي تفرز العرق. ويحرصن على وضع الزيوت المعطرة ومضغ النباتات التي تعطر رائحة الفم. ويستعملن كذلك البخور والعطور الأفريقية ذات الرائحة القوية.
لدى بعض القبائل الأفريقية عادة تسمى اختبار رائحة المرأة قبل خطوبتها. وتنال المرأة التي تحافظ على نظافتها وتضع العطور بالإعجاب. أما السمنة، فهي دليل على جمال نادر، لكن ليس أي سمنة، بل تلك التي تبرز معالم الجمال في جسد المرأة. يعني التضاريس حسب المفهوم الشائع عندنا.
الأرداف الممتلئة لا تعد عيباً في إفريقيا. على العكس، تحاول النساء من خلال وصفات تقليدية رسم معايير الجمال الأفريقي والحفاظ عليه من تأثيرات الموضة الغربية. على سبيل المثال، يحرصن على تناول غذاء دسم للحصول على جسد ممتلئ"
وتدفع العادات الاجتماعية النساء إلى البحث عن وسائل للوصول إلى درجة معينة من السمنة، كاتباع نظام "التبلاح"، أي تناول كميات كبيرة من الطعام واستعمال أدوية فاتحة للشهية بشكل عشوائي، و"ضرب مناطق معيّنة لتخزين الدهون".
حيث لا تتزوج المرأة إلا في حال وصلت إلى درجة معينة من السمنة". فالسمنة في افريقيا ميزة تزيد من حظوظ المرأة في العثور على زوج.
كذلك، هناك شعوب تعتبر أن الرقبة الطويلة والأكتاف العريضة والشفتان المشقوقتان ميزات لا يتمتع بها سوى الجميلات".