كان أبيل Abel مفعم بالحياة وهو يكبر. لقد كان الطالب الشاب منحذر من قرية هوما ،دولة توغو ، مرحًا ونشطًا ومتشوقًا للتعلم الى ان اصبح في سن الحادية عشرة هدفًا للسخرية من زملائه في الفصل الذين وصفوه غالبًا بأنه الصبي ذو الأرجل الخلفية.
تسببت هذه المضايقات في توقف عضلات هابيل عن النمو بينما استمرت عظامه في التطور. بسبب عدم وجود دعم عضلي كافٍ ، بدأت ساقاه تنحني للخلف عند الركبة ، مما دفع فخذيه العلويين للخلف.لهذا أرسله والداه إلى ثلاثة أطباء في بلده ، لكنهم جميعًا لم يتمكنوا من إيجاد حل حتى جاءت منظمة Mercy Ships ، وهي مؤسسة خيرية دولية تقدم خدمات ميدانية في بلدان غرب إفريقيا النامية ، لإنقاذه.
سمع والد هابيل ، الذي كان بجانبه طوال اللحظات المؤلمة ، في الراديو أن سفينة المستشفى كانت في طريقها إلى توغو لإجراء عمليات جراحية مجانية. أخذ ابنه إلى فحص العظام في العاصمة ، لومي ، حيث تم تحديد موعد لإجراء الجراحة.
قال الدكتور فرانك هايدون "للمرة الأولى يقلبي يتوقف بعدما شاهدت هابيل"، وهو طبيب جراح متطوع من كولورادو بعد لقائه هابيل لاجراء الفحص الطبي.
أجرى الدكتور هايدون في وقت لاحق ست عمليات جراحية على ساقي هابيل المشوهة. بعد العلاج الطبيعي لتدريب عضلات ساقيه على المشي بشكل طبيعي ، تمكن الصبي الصغير من أن يخطو خطواته الأولى بأرجل مستقيمة ليبهر بذلك الكثيرين. كان هذا بعد أربعة أشهر من وجوده على متن سفينة المستشفى مع والده إلى جانبه.
اليوم، هابيل غير قادر على المشي بشكل صحيح مرة أخرى وعلى الرغم من انه يحب كرة القدم، هذفه هو أن يصبح طبيب جراح، مثل طاقم سفينة الرحمة .
ومن خلال جولة العمليات الجراحية والرعاية للعمليات الجراحية ، أكسبت أبيل شخصيته وابتسامته اللامعة العديد من الأصدقاء الجدد بين الطاقم ومن بين الأطفال الآخرين الذين يتعافون في مركز الضيافة."
يمكن للمرء أن يقول إن أبيل تحدى الصعاب لكنه بالنسبة له ، رفض رؤيتها. بعد أن فقد قدرته على المشي بشكل مستقيم عندما كان صغيرًا ، كان بإمكانه هو ووالديه الاستسلام لمصيرهم. بدلاً من ذلك ، دفعوا أنفسهم إلى ما وراء حدودهم لإحداث فرق.
