أشادت كامالا هاريس بالنساء اللواتي "مهدن الطريق" لأن تصبح أول نائبة رئيس منتخبة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية وأول امرأة من السود تصل إلى ثاني أعلى منصب بأمريكا.
توقعت العديد من وسائل الإعلام ، السبت ، فوز نائب الرئيس السابق جو بايدن وزميتله في الترشح ، هاريس ، بولاية بنسلفانيا ب20 صوتًا انتخابيًا ، وبالتالي كسب أكثر من 270 صوتًا انتخابيًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
على مدار عقدين من الزمن في الحياة العامة ، حققت هاريس الكثير من الإنجازات: أول امرأة سوداء تعمل كمحامية مقاطعة في سان فرانسيسكو ، وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام في كاليفورنيا ، وأول عضو في مجلس الشيوخ الهندي الأمريكي ، والآن ستعمل إلى جانب بايدن كأعلى امرأة منتخبة على الإطلاق في الحكومة الأمريكية.
قبل خطاب فوز بايدن مساء السبت في حدث في ويلمنجتون بولاية ديلاوير ، صعدت هاريس ، وهي ترتدي بذلة بيضاء بالكامل ، إلى المنصة لإظهار امتنانها للناخبين وموظفي الاقتراع في أول خطاب لها كنائبة للرئيس المنتخب.
كما تتذكر والدتها الراحلة شيامالا جوبالان هاريس ، عالمة الطب الحيوي الهندية الأمريكية التي تركت إرثًا في أبحاث سرطان الثدي التي ساعدت في إنقاذ الأرواح. قالت: "عندما أتت إلى هنا من الهند في سن التاسعة عشرة ، ربما لم تكن تتخيل هذه اللحظة تمامًا". لكنها كانت تؤمن بشدة بأمريكا حيث لحظة مثل هذه ممكنة.
"لذلك أنا أفكر بها وبأجيال النساء - النساء السود ، الآسيويات ، البيض ، اللاتينيات ، النساء الأمريكيات الأصليات - اللواتي مهدن لي الطريق لهذه اللحظة الليلة. النساء اللواتي قاتلن وضحّين بالكثير من أجل المساواة والحرية والعدالة للجميع ، بما في ذلك النساء السود اللواتي غالبًا ما يتم تجاهلهن ولكنهن في كثير من الأحيان يثبتن أنهن العمود الفقري لديمقراطيتنا ".
"كل النساء اللواتي عملن لتأمين وحماية حق التصويت لأكثر من قرن - منذ 100 عام مع التعديل التاسع عشر ، قبل 55 عامًا مع قانون حقوق التصويت والآن في عام 2020 مع جيل جديد من النساء في بلدنا أدلوا بأصواتهم واستمروا في النضال من أجل حقهن الأساسي في التصويت والاستماع ".
كما أثنت سناتور كاليفورنيا البالغة من العمر 56 عامًا على بايدن "لجرأته على كسر أحد أكبر الحواجز الموجودة" في أمريكا واختيار امرأة ترشح نفسها. قالت هاريس: " قد أكون أول امرأة في هذا المكتب ،ولكن لن أكون الأخيرة". "لأن كل فتاة صغيرة تشاهدنا الليلة ترى أن هذا بلد الاحتمالات.
"إلى أطفال بلدنا ، بغض النظر عن جنسك ، أرسل لك رسالة واضحة - أحلموا بطموح ، وقُدوا باقتناع وانظروا لأنفسكم بطريقة قد لا يراها الآخرون لمجرد أنهم لم يروها من قبل ، ولكن أعلم أننا سنصفق لك في كل خطوة تخطوها على الطريق ".
