نبذة عن المخترع الشاب مايك بيلوت
مايك بيلوت Mike Bellot الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ Solo Bag - حقيبة ظهر مدرسية مبتكرة توفر إضاءة للقراءة والطاقة لشحن الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. تم تصميم حقيبة الظهر بذكاء مع لوحة شمسية مدمجة لمساعدة الطلاب في دول العالم الثالث الذين لا يتوفرون على الكهرباء أو الذين يكون وصولهم للكهرباء قليل.
درس بيلوت ، الذي عمره 26 عامًا من هايتي ، السياسة العالمية والتجارة الدولية في تايوان. ويقول إن مصدر إلهامه لاختراع الحقيبة هو عندما توفي ابن عمه بشكل مأساوي في حريق في هايتي. كان ابن عمه ، الذي كان يطمح إلى أن يصبح طبيباً ، يدرس في وقت متأخر من الليل عندما تسببت الشمعة التي كان يستخدمها في نشوب حريق في منزله ، ومن المؤسف أنه حوصر في الداخل.
بعد الحادث المأساوي ، أصبح بيلوت مصممًا على إيجاد حل يكون أكثر أمانًا وفعالية من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليه بسهولة - ليس فقط للهايتيين - ولكن أيضًا لـ 1.2 مليار شخص حول العالم لا يحصلون على الكهرباء ، وفقًا لـ الوكالة الدولية للطاقة في عام 2016.
حقيبة Solo Bag ، التي تم إنشاؤها بمساعدة صديق مايك ، Torcel Wendianne ، مزودة بلوحة شمسية تمتص الطاقة وتخزنها في بطاريات. إنها تشغل مصباح LED المثبت في الحقيبة ، وهي طاقة كافية لإضاءة غرفة بأمان لمدة تصل إلى 6 ساعات -وتوفر الكثير من الوقت للطلاب لأداء واجباتهم المدرسية في الليل. تأتي الحقيبة أيضًا مع منفذ USB حيث يمكن شحن الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى وجهاز تعقب GPS في حالة فقدانها.
تقول مجلة Forbes Magazine أن Bellot هو من بين أكثر 10 رجال أعمال من هاييتي إنتاجًا . كان أيضًا أحد الفائزين المائة في جائزة الأعمال ذات المغزى في عام 2020 وحصل على لقب "الشخص الشاب الأكثر تميزًا لعام 2019" من قبل الغرفة الدولية الشابة (JCI- هايتي).
كيف ومتى تم اختطافه؟
اختطف رجل الأعمال الشاب المخترع ومبتكر "سولو باج" مايك بيلوت من قبل مسلحين مساء يوم 16 يناير 2021 في دلماس 33 بمدينة دلماس.
وبحسب المعلومات التي جمعتها هيئة التحرير في "هاييتي ستاندرد" ، فإن هذا الاختطاف قد تم بعد تلقي مكالمة هاتفية تطلب من صاحب المشروع إحضار عينة من منتجاته ("حقيبة فردية") ، مقابل طلبية قدرها 3 آلاف. ومنذ ذلك الحين ، أخذ قطاع الطرق المسلحون رجل الأعمال إلى مكان غير معروف حتى الآن.
اتصل به هاتفيا فريق التحرير في هاييتي ستاندرد ، وهو صديق مقرب لمايك بيلوت لم يؤكد الاختطاف فحسب ، بل انتهز الفرصة أيضًا لتوضيح أن خاطفي الضحية طالبوا بفدية تقدر بـ 3 ملايين دولار أمريكي. مبلغ ، بحسب مصدرنا ، لا يستطيع أقارب مايك بيلوت تحصيلها.
في الوقت الذي يقوم فيه عناصر الشرطة الوطنية في هايتي بمطاردة العصابات المسلحة في عدة مقاطعات و بلدات إقليمية ، لا تزال عمليات الاختطاف مستمرة في بورت أو برنس. لم ينجح حتى الآن تحقيق للشرطة او أي تحقيق قضائي لتفكيك شبكات الخطف.
