قروب واتساب «دردشة مع سمراء» للتعرف على السمراوات الجميلات.

في إفريقيا ، يعتبر الرقص فنًا أو طقسًا أو طريقة للتعبير عن نتيجة معينة. أحيانًا يكون الرقص للترفيه الاجتماعي والصلاة والتفاني فقط. في أوقات أخرى ، ليس لديها إشارة واضحة ولا غرض معين بخلاف الترفيه.
لا يُعرف أصل الرقصة ولكن بعض العلماء يستحضرون أقدم حضارة أفريقية . عادة ، يتم أداء Moribayassa من قبل النساء اللواتي نجين من محن كبيرة مثل العقم لفترات طويلة أو مرض خطير ليشكروا إلاههن، Moriba Yassa حسب معتقدهن والعياذ بالله. تتعهد كل امرأة بأن تشكر الله بالرقص إذا استجيبت دعواتها.
لإظهار الإثارة الكبيرة عند الاستجابة للطلبات في الصلاة ، "تصاب المرأة بالجنون" وتنطلق في رقصة حميمية بطريقة مفرطة في الإثارة. ترتدي ملابس بالية من الرأس إلى القدمين ، وأحيانًا تربط أشياء غريبة مثل الأجراس والسلال بقدميها ، بشعر فوضوي أو أغطية رأس مقيدة بشكل عشوائي.
قرع عازفو الطبول في دجيمبي الطبول التي ترمز إلى الحياة ونبض القلب في جميع أنحاء المدينة ، بدءًا من Moribayassa أو شجرة المانجو وانتهاءً بشجرة مانجو أخرى بينما ترقص المرأة.
ترافقها زميلاتها من النساء اللواتي يساعدنها في الغناء والرقص على Moribayassa ، وتحريك الوركين من جانب إلى آخر أثناء الختام بأقدامهن. تتم حركات الرقص في الغالب مع الجزء السفلي من الجسم حيث ترقص المرأة أحيانًا على ركبتيها.
Moribayassa مهمة جدًا لدرجة أن المرأة يمكن أن ترقصها مرة واحدة في حياتها. أثناء استعراض البلدة بالمجموعة ، تتوقف المرأة عند إحدى الأشجار وتغير ملابسها. تزيل رمزياً جميع الملابس البالية وتدفنها في مكان خاص لتبرهن أن مخاوفها لم تعد جزءًا منها.
مع مرور الوقت ، أصبحت Moribayassa تُعرف بأنها رقصة مبهجة يتم إجراؤها في المهرجانات والاحتفالات الأخرى في بعض أجزاء من القارة. في أماكن أخرى ، لا يزال متاحًا فقط لأولئك النساء اللواتي تغلبن على الأوقات العصيبة ، مثل الإجهاض ، ، والحزن ، والشفاء ، وغيرها من الكوارث.
الرقصة هي تجسيد للإيقاعات والموسيقى والرقص الأفريقي القديم وشهادة على الثقافة الأفريقية الغنية والحفاظ على التقاليد.
تجسد الرقصات الأفريقية مفهوم الإيقاع المتعدد ، وهو مزيج متزامن من الإيقاعات المتناقضة في تركيبة موسيقية. يتحرك الجسم كله على إيقاع الموسيقى.
معظم الرقصات للجنسين ولكن هناك القليل منها مثل Moribayassa التي ترقصها النساء فقط الى يومنا هذا. يمكن إرجاع جذورها إلى شعب مالينكي في غينيا ودول غرب إفريقيا الأخرى مثل مالي.